الاثنين، مايو 02، 2011

جاور السعيد تسعد



مثلٌ يرن برأسي يذكرني بمعلمتي البهية

التي طالما رددت ذلك المثل على مسامعنا


تحذيراً من أن تنجر إحدانا الي تلك المجموعات الكسولة

كان مثالا عابراً يرن في مسمعي حتى هذا اليوم

حتى عرفت حقيقة هذا المثل الجميل فحين أجاور جاراً سعيداً,, سأكون سعيدة

فسعادة كل شخص تنبع من تفاؤله

فحين ترى كل يوم ذلك الشخص التفاؤلي فإن فإنه سيبعث البهجة والفرح الي قلبك

ستكون ,, وإن ضاقت بك الدينا تسعد برؤياه

لانك تعرف إنك لن ترى الا شخص سيدعمك,, ويرمم عزيمتك نحو الحياة

فجاور السعيد تسعد,,

وكن أنت ذلك السعيد الذي يسعى الناس لمجاورته


هناك تعليقان (2):

  1. أدام الله لك السعد

    فعلاً،، لكنني دائما ما كنت أتساءل! إن كان السعداء دوما بجوار بعضهم البعض ، فمن سيأخذ بيد التعساء!

    ليتنا نملك الحصانة الكافية من السعادة حتى نقحم أنفسنا في تلك العوالم ونزرع بذورنا حينها سيكون للسعادة طعم مختلف!

    أحياناً نجاور السعداء وبذلك نكتشف مدى تعاستهم، فما نراه ليس بالضروري ما يكونوا عليه!

    وكم من سعداء أنانيون يطردوننا من عالمهم وكأننا لن ندرك دروب السعد بدونهم!


    ~_~ هذه زيارة أولى ونبض من حب ،،
    كلمات أنثرها مداد من نور كما تنثر الشمس أشعتها
    لتلامس كل قلب..

    ردحذف
  2. ولكِ عزيزتي

    نستطيع أن نزرع تلك البذرة التي تحدثتي عنها
    (بذرة السعادة)
    في قلوب من هم في شوق للسعادة
    لانه أحيانا يكون الاكتئاب او العناد سبب تعاسة

    بالاخير السعادة هي قناعة..

    جعلنا الله جميعا من أهل سعادة الدارين

    زيارة عطرة .. وكلمات رنانة
    أسعدني وجودك في مدونتي D:

    ردحذف