الأربعاء، يونيو 24، 2009

تــاجٌ من الـ "دال"



رؤىً و حكايات لتيجان

لا يراها أصحابها
يراه الناس من حولهم

فالتاج للملك..
والذي يملك مملكـة بها شعبه

يملك التاج خواص خاصة بحامله..
وتعطيه حقوقاً لا يملكها الا من هو حامله

* * *

د

حينما يسيطر هوس ذلك الحرف على البعض
نجده ينافق يميناً يساراً

ويتحمل الظلم في هدف الحصول على التاج
لأغراض تختلف من شخص لآخر
حتى يمتلكه


* * *




وعندما يمتلك تاج الدال ذاك

تجده يبذل قصارى جهده ليثبت لمن حوله بإنه إمتلكه.. وأصبح بيده حكم ذلك التاج

فيبلبل من هنا وكأن نار أضرمت.. ويهول من هنا وكأن فتنة أُشعلت

ويثبت لمن حوله أنه الأعلى.. والأفهم.. والأجدر..

وهو لا يملك من ذلك شئ

ظناً منه إن ذلك التاج يعطيه قوىً خارقة لفهم أمور لا تأتي إلا بالعمل

فيالبؤس ذلك الحرف وحامله

* * *



وفي زمن كثُرت فيه تلك التيجان

حتى فقد ذلك التاج تقديره.. لكثرت سوء حامليه

تظل تيجان بارزه.. عالية.. يستحق حامليه أضعاف ما يحمله تاجهم من صلاحيات

فهذا تاج من روح..

روح يحمل تاج جُمّل بها

التواضع.. العفوية الإنسانية.. البساطة

والجد في الحق.. و الحكم بالعدل

فلا فرق بين رؤوس بتيجان.. ورؤوس بلا تيجان.. وحتى عامة

الا بالعمل..

* * *





ونجد هنا أيضاً تاج نسي حرفه بقلبه

فهو تاج القلب الحنون

و العقل الرحيم

* * *



تاج أبدل حرفه بإبتسامته..

ودعمه.. وحبه..

أينما سار أتى بالربيع معه


* * *



وتاج هناك بعيد.. مُقدرا لمعنى تاجه.. ولما إمتلكه
يعمل على نفسه ليرفع تاجه بعمله ناسياً أنه إمتلكه
وأنه يمتلك حقوقاً أعلى من ذلك
فيا لسمو ذلك التاج وصاحبه

* * *




تيجان وان إختلف أصحابها

يظل للتيجان مكانها

فحين تملكه ضع في نفسك انك لا تراه

ومن حولك يراه

لكن من يرى نفسه طوال الوقت في المرآه

فإنه يحاول أن يثبت لنفسه في كل أمر انه إمتلكه فكيف يفعّله..؟
ج: كما كان يرى من يملكونه قبل أن يمتلكه

* * *



((ليس كل من وضع التاج ملكاً))




* * *


كما أن هنا أناس بلا تيجان هم ملووووك

بقلوبهم.. و رحمتهم.. وعطفهم

وإبتسامتهم.. و دعمهم..

لن تفى كلماتي ووصفهم

ربي إحفظهم.. وزدهم من فضلك

وبارك لهم..




* * *






الاثنين، يونيو 22، 2009

أسرع الطرق: المستقيمة





حقيقة: الخطوط المستقيمة هي الاقصر دوماً


فالوصول الي الهدف أو نهاية الطريق
يطول بالطريق المائل

هذه هي الحياة..!!
قواعدها واحدة..
إينما نضعها
تنطبق



الغـش طريق طويل..
يميل عن الطريق المستقيم ميلا شديداً
..
عوائقه كثيرة.. وحفره طويله.. وللخروج منها يقتضى زمناً أطول..
زمن من عمرنا محسوب




كــن مستقيماً

تكن الأسرع




الجمعة، يونيو 12، 2009

ألف مبرووك




كم كنتي مشرقة..

لا أعلم لما يخالجني الشعور نحوك..

وكأني أعرفك من قبل.. كأخت لي

كنتي من أجمل من رأيت هذا اليوم

لوك جديد جميل

أقل ما يمكنني قوله..

ألف مبروووك تخرجك..

فطووم..


((لا أعلم ما هو التصغير لأسمك المفضل ، لان من أحبهم أحب أن أصغّر أسمائهم.. ))


تأكدين لي كلام كنت أردده كثيرا

أن العمر الزمني غير مهم..

ما يهم هو العمر العقلي..

فليس كل كبير عالم.. كما أن ليس كل صغير جاهل

قد يصل أناس لسن الرشد.. وما زالوا لا يعون..

وأناس في سن صغير.. ويسبقون جيلهم بالكثيير


حفظك الله.. و بارك لك


مبروك التخرج




أُنــاس من عالم آخر






في ليلة توجت بالألوان الفرحة

ليلة صفراء برتقالية منعشة

تزاحمت بها أنواع المشاعر

خوف.. وقلق..

فرح.. وحزن

ضحك وبكاء..



ليلة تأججت بالتناقضت في المشاعر

فتلك أم تبكي.. بفرح..

وهذه أبنةٌ تضحك بدموع

وهنا وهناك لِجان قلقة بـ حب



حضور إختلفت فيه نوايا الحضور..

فتلك لفلذة كبدها

حضرت
وأخرى لأخت لها علّها أن تعوض فقدان أمها

وتلك جاءت بعد رجاء أختها لها.. فحضرت وكأنها لم تحضر..

سماعاتها في أذنها .. وكتاب تقرأه في يدها ولم تعلم بإنتهاء الحفل إلا بقيام الحضور من أماكنهم


فعــلا
إنما الأعمال بالنيات.. ولكل إمرئ ما نوى