الجمعة، أبريل 04، 2014

السعادة مشاركة


 







(الحلاوة)

باع الجد الكبير قصره الذي إمتلاء بعصبة من الأبناء والبنات، والذي كان يوماً يعج بهم ذلك القصر، وبمرور العديد من العقود أصبح القصر خالياً على الجد الكبير وزوجته فقرر بيعه، وكانت بيعةٌ موفقة بالعشرات من الملايين وعلى أثرها جمع ذريته ليوزع عليهم (حلاوة البيعة) كما أسماها.
حلاوة تلك البيعة أسعدت أبناؤه وزوجاتهم ،
وبناته وأزواجهم ،
 وأبناء بناته وأبناؤه،
وأبنائهم.

فرحة وسعادة عمت ثلاثة أجيال، أسعدهم الجد الكبير بمشاركتهم فرحته، وهم بذلك يتعلمون درساً لن ينسوه في السعادة،
 ذلك الدرس الذي إعتادوا عليه (( أن يشاركوا أهلهم ومن حولهم ما رزقهم به ربهم)).

حكت لي ذلك إبنة إبنة ذلك الجد وهي على أثر (( حلاوة البيعة )) كانت سعيدة جداً بما بنال جدها الثاني (( جد العائلة الكبير)).

وعلى أثر تلك الحكاية علمتني صديقتي أن السعادة عادة وأن السعادة مشاركة.