لـك شوقٌ مخـتلف.. لإخـتلاف روعـتك

كـثـرة شـوقي لـك أخـرسـنـي


فهـا أنـا أستمتع بمشاهـدتك منذ سبـعة أيـام ولم أكّــل


فـصـوتـك القـادم من بـعيـد يبهـجـني


ورائحـة عبـيـرك تنعشـني


وصوت خطواتـك تجـبـر الجـميـع على الفـرح


على الإبتـسـام بقلـب مـرح


مـرحـبـاَ بك أيـهـا المطــر


مــرحبـاً بك

شهر النهاية والبداية

ها هـو شهر النهاية والبداية معاً

شهر فيه تحتم مصائرنا

فيه يقّدر ما كتب لنا

وكأنه فصل من كتاب عنوانه رقم هذا العام

وفي هذا الفصل مفصل به ما تحتويه أيامنا بعد رمضان يوماً بيوم,, بل ساعة بساعة بل وأصغر من ذلك

وفي لحظة تأمل بين ما كتبت أعلاه,, وبين رأس السنة

فلا أرى سوى أن رمضان هو بداية العام الحقيقي

فلا السنة الهجرية,, ولا الميلادية ولا الصينية تحتوي على البدايات الفعلية في نهايتها

ولا النهايات الحقيقية في بدايتها

كما يحمله هذا بداية هذا الشهر,, ونهايته


هذه الكلمات لم تنسخ من كتاب ,, ولم تستنبط من أفكار كاتب هي كلمات نابعة من تأملاتي وأفكاري



كــل عــام وأنتم بــخيــر
بارك الله في أجر أعمالكم,, وصحتكم,, ورزقكم